المادة    
الشيء العظيم جداً الذي اختص الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بأعظمه وأشمله النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ما يأتي به الأَنْبِيَاء من الشرائع.
ولهذا يقول النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وإنما كَانَ الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي وأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يَوْمَ القِيَامَةِ} وما ذاك إلا لأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى جعل بينته وحياً نورانياً يتلى ويتناقل ويتداول، ولم تكن خارقة حسية يراها بعض الناس، أو يتناقل أخبارها بعض الناس، وإنما كانت مع وجود هذه الخوارق والآيات الحسية وحياً يتلى.
  1. ما من خير إلا وقد دل عليه الأنبياء

  2. أحوال مخالفي الأنبياء تنبئك عن فساد ما يدعون إليه